مواصفات الاختبار الناجح ومعاييره

    يعتبر التقويم عملية لازمة للتعليم فبدونه لا يمكننا معرفة المستوى التحصيلي لدى التلاميذ.

مفهوم التقويم :

مجموعة الإجراءات العلمية التي تهدف إلى تقدير ما يبذل من جهود لتحقيق أهداف معينة في ضوء ما اتفق عليه من معايير بهدف تحسين الأداء ورفع درجة الإنتاجية بما يساعد على تحقيق الأهداف .

 فعملية التقويم إذا عملية تشخيص وعلاج ووقاية.

التشخيص : يكون بتحديد مواطن القوة والضعف .

العلاج : يكون بوضع الحلول المناسبة لنواحي الضعف ، والاستفادة من مواطن القوة

الوقاية : في العمل على تدارك الأخطاء .

فالتقويم عملية تصحيح للاعوجاج أو تعديل للسلوك لأنه مشتق من كلمة  قوّ م وهو عملية تأتي بعد تقييم الطالب بهدف علاج نواحي الضعف لديه سواء كان بتأخره الدراسي أو عجزه عن التعلم أو عدم اكتسابه المهارات المناسبة

القياس والتقويم

التقويم          من طبيعة الإنسان ومن خلال جهوده المتنوعة في الحياة ، يحاول دائما أن يعرف ماذا أنجز منها ، وماذا بقي عليه لينجز ، والفرد حينما يفعل ذلك إنما يهدف إلى معرفة قيمة الأعمال التي قام بها مقارنة بما بذل منها من جهد  ومال ووقت . وليست معرفة القيمة هنا هدفنا في حد ذاتها ، بقدر ما هي مقصودة لمعرفة أيستمر الفرد في تلك الجهود التي يبذلها لتحقيق ذلك العمل ، وبنفس الأسلوب الذي كان يتبعه ، أم يتطلب الأمر تغيرا في الأسلوب ، أو الطريقة للوصول إلى نتائج أفضل . وهذا النوع من التقويم يعرف بالتقويم الذاتي ، أو المتمركز حول الذات ، وهو يعني أن الفرد يحكم على الأشياء ، والمنجزات ، والأشخاص بقدر ما ترتبط بزاته ، والتقويم بهذا المفهوم عبارة عن وزن للأمور ، أو تقدير لها ، أو حكم على قيمتها . وفي التربية قوم المدرس أمور الطلاب أي أعطاها قيمة ووزنا ، بغرض التعرف إلى أي حد استطاع الطلاب الإفادة من عملية التعليم المدرسية ، وإلى أي مدى أدت هذه الإفادة إلى إحداث تغيير في سلوكهم ، وفيما اكتسبوه من مهارات تساعدهم على مواجهة الحياة الاجتماعية وما فيها من مشكلات .