المطالعة
1- المقدمة:
إن أعظم ثروة يمكن أن يمتلكها الإنسان
هي القراءة باعتبارها نشاط تربوي يفيد الطفل في حياته، ويفتح أمامه أبواب الثقافة
بحيث تكسبه حسا لغويا أفضل وتمنحه القدرة على التفكير السليم والتحليل وبعد النظر،
كما تمكنه من مواكبة الأحداث العالمية وتجديد معلوماته وتوسيع آفاقه العلمية.
فمن حق أطفالنا علينا، أن نوفر لهم حياة
كريمة ملؤها الإيمان والثقة والقوة ولا يأتي ذلك إلاّ بالعلم، والقراءة إحدى
وسائله المثمرة التي ينبغي الاستثمار فيها وذلك بتهيئة أبنائنا لتعلمها وترغيبهم
في دخول المدرسة وإحاطتهم بأجواء تساعدهم على النمو العاطفي والاجتماعي والعقلي
واللّغوي والإبداع والقدرة على التعبير مع فسح المجال لهم من أجل الإطلاع على
مختلف التوجيهات واكتساب الخبرات.