2014/11/25

حكم تربوية

حكم تربوية تفيد كلّ الممارسين

ليس المتواضع الذي إذا تواضع رأى أنه فوق ما صنع ، ولكن المتواضع الذي إذا تواضع رأى أنه دون ما صنع .

اجتهادك فيما ضُمِنَ لك ، وتقصيرك فيما طُلِبَ منك ، دليل على انطماس البصيرة منك .
لا يكن تأخُّر أمد العطاء ، مع الإلحاح في الدعاء ، موجباً ليأسك ، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك ، لا فيما تختاره لنفسك ، وفي الوقت الذي يريد ، لا في الوقت الذي تريد .
كيف يشرق قلبٌ صور الأكوان منطبعة في مرآته ؟ ، أم كيف يرحل إلى الله وهو مكبل بشهواته ؟! ..
 - لا تستغرب وقوع الأكدار ، ما دمت في هذه الدار ؛ فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها وواجب نعتها .
 - من علامات النجاح في النهايات ، الرجوع إلى الله تعالى في البدايات . من أشرقت بدايته أشرقت نهايته .
 - تشوُّفك إلى ما بطن فيك من العيوب .. خيرٌ من تَشَوُّفِك إلى ما حجب عنك من الغيوب .
 - اخرجْ من أوصاف بشريتك عن كل وصف مناقض لعبوديتك ؛ لتكون لنداء الحق مجيباً ، ومن حضرته قريبا .
 - أصل كل معصية وغفلة وشهوة : الرضا عن النفس . وأصل كل طاعة ويقظة وعفة : عدم الرضا منك عنها . وَلأَنْ تصحب جاهلاً لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالماً يرضى عن نفسه . فأي علم لعالم يرضى عن نفسه ؟! وأي جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه ؟! .
 - لا تصحب من لا يُنْهضك حالُه ، ولا يدلك على الله مقالُه ؛ ربما كنت مسيئاً فأراك الإحسانَ منك صحبتُكَ إلى من هو أسوأ حالاً منك .
 - ما قلّ عمل برز من قلب زاهد ، ولا كثر عمل برز من قلب راغب ، حُسْنُ الأعمال نتائج حُسن الأحوال .
لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه ، لأن غفلتك عن وجود ذكره أشدُّ من غفلتك في وجود ذكره ؛ فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة ، ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور ..
 - من علامات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات ، وترك الندم على ما فعلته من وجود الزلات .
 - ما بسقت أغصان ذلٍّ إلا على بذر طمع ، ما قادك شيء مثل الوهم .
 - أنت حرٌّ مما أنت عنه آيس ، وعبدٌ لما أنت له طامع .
 - من لم يشكر النعم فقد تعرَّض لزوالها ، ومن شكرها فقد قيّدها بعقالها .
 - إذا أردت أن يكون لك عزٌّ لا يفنى ، فلا تستعن بعزٍّ يفنى .
 الأكوان ظاهرها غِرَّةٌ وباطنها عِبرة ؛ فالنفس تنظر إلى ظاهر غِرَّتها ، والقلب ينظر إلى باطن عِبرتها (
 - متى أعطاك أشهدكَ بِرَّه ، ومتى منعك أشهدك قهره ، فهو في كل ذلك متعرِّفٌ إليك ، ومقبلٌ بوجود لطفه عليك ؛ إنما يؤلمك المنعُ لعدم فهمك عن الله فيه .
 - نعمتان ما خرج موجود عنهما ، ولا بد لكل مُكَوَّنٍ منهما : نعمة الإيجاد ونعمة الإمداد ؛ أنعم عليك أولاً بالإيجاد وثانياً بتوالي الإمداد .
 - خير أوقاتك وقتٌ تشهد فيه فاقتك ، وتُرَدُّ فيه إلى وجود ذِلَّتِك . متى أوحشك من خلقه فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به ، متى أطلق لسانك بالطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك .
 - لا تطالب ربك بتأخُّرِ مطلبك ، ولكن طالب نفسك بتأخُّر أدبك .

 - أجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظنّ ما عند الناس .

 - لولا جميل ستره لم يكن عمل أهلاً للقَبول ؛ أنت إلى حلمه إذا أطعته أحوج منك إلى حلمه إذا عصيته .
 - المؤمن إذا مُدح استحيا من الله تعالى أن يُثنى عليه بوصف لا يشهده من نفسه 
 - متى كنتَ إذا أُعطيت بسطك العطاء ، وإذا مُنعتَ قبضك المنع ، فاستدل بذلك على ثبوت طفوليتك ، وعدم صدقك في عبوديتك .
 - العلم النافع الذي ينبسط في الصدر شعاعه ، وينكشف به عن القلب قناعه ؛ خير علم ما كانت الخشية معه ، العلم إن قارنته الخشية فلك وإلا فعليك .
-  الفكرة سيرُ القلب في ميادين الأغيار ، الفكرة سراج القلب فإذا ذهبت فلا إضاءة له .